يدخل فريق تشلسي الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي ينطلق نهاية الاسبوع الحالي، وهو يعاني من لعنة الاصابات التي تعصف بمختلف خطوط مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
ومما لا شك فيه ان المدرب المثير للجدل يتخوف حاليًّا من ان تنعكس نقطة الاصابات التي تكبل ابرز لاعبيه، سلبا على مسيرته الطموحة وتؤثر بطريقة او بأخرى باكرًا على امله في استعادة اللقب الذي خطفه منه مانشستر يونايتد في الموسم الماضي.
ويضاف الى هذا الامر ان تشلسي عانى الامرين من لعنة الاصابات التي عرقلت مسيرته في البطولة الانجليزية قبل فقدانه للقب البطل، اذ تاثر كثيرا باصابة قائده المدافع جون تيري وحارس مرماه التشيكي بتر تشيك، اضافة الى لاعب الوسط النشيط جو كول.
وقد يتكرر السيناريو باكرا هذه المرة وسط تعرض تيري لكسر في احد اصابع قدمه خلال الاستعدادات للموسم الجديد ما سيبعده لشهر على الاقل عن الملاعب، فيما سيغيب المهاجم العاجي ديدييه دروغبا صاحب 33 هدفا في الموسم الماضي لمدة اسبوعين بسبب اصابة في الركبة ابعدته عن المباراة الاخيرة التي خسرها فريقه امام مانشستر يونايتد على "الدرع الخيرية" التقليدية التي تسبق انطلاق الموسم الجديد.
وتتضاعف مشكلات مورينيو مع المحاولات اليائسة من البرتغالي باولو فيريرا والعاجي الاخر سالومون كالو والاوكراني اندري شفتشنكو والفرنسي كلود ماكيليلي والالماني ميكايل بالاك، لاستعادة الجهوزية المطلوبة، اضافة الى معاناة المهاجم الجديد البيروفي كلاوديو بيتزارو من اوجاع في الظهر.
وقال مورينيو: "يجب ان احلل الصورة الان لاتخاذ القرارات المناسبة قبل المباريات الثلاث المقبلة امام برمنغهام وريدينغ وليفربول على التوالي"، مضيفا: "عندما يكون لديك العديد من اللاعبين المصابين تأمل بان يعود احدهم بشكل سريع، لذا سأكون سعيدا في حال عودة كالو على الاقل".