astton مؤسس ومدير المنتدى
عدد الرسائل : 145 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| |
astton مؤسس ومدير المنتدى
عدد الرسائل : 145 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| |
astton مؤسس ومدير المنتدى
عدد الرسائل : 145 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: صدع الأرض بين الإيجاز والإعجاز الخميس يناير 03, 2008 4:10 pm | |
| 3ـ صدع الأرض، وليس صدوع الأرض:لقد استعار الجيولوجيون كلمة صدع ليطلقونه على أحد التراكيب الجيولوجية الشائعة التي تشاهد في الصخور، وذلك بمفهوم أن الصدع هو شق يحدث للشيء فيشقه إلى جزءين يتحركان بالنسبة لبعضهما، وأخذ تفسير الآية بهذا المعنى؛ فالصدوع ظاهرة جيولوجية شائعة وهي من أوائل ما يدرسه طالب الجيولوجيا.وقد يكون امتداد الصدع محدوداً ببضعة أمتار وقد يصل إلى مئات الكيلومترات، وارتاح الجيولوجيون لهذا التفسير وظنوا أن المفرد في الآية الكريمة يشمل أيضاً الجمع. إلا أن التقدم العلمي أظهر الحقيقة المذهلة بأن المفرد في الآية الكريمة قد يكون القصد منه المفرد فعلاً؛ فهناك صدع واحد بالمفهوم الجيولوجي يلف الأرض كلها ولكنه مغمور في وسط المحيط، ويمكن أن نلقط طرفه عند جزيرة أيسلند في شمال المحيط الأطلنطي وتنطلق معه على طول المحيط في منتصف المسافة بين أفريقيا وأمريكيا ثم نعرج معه حول جنوب أفريقيا لنعبر المحيط الهندي ونصل إلى المحيط الهادي لندخل تحت قارة أمريكا الشمالية من عند كاليفورنيا ونخرج بعدها من عند ألاسكا !!! صورتان توضحان مجموعة من الصدوع التي تحيط بالأرض والتي تشكل باتصالها صدعاً واحداً وهذا يطابق عن ما أخبر القرآن الكريم عنهوهناك فرع من هذا الصدع العظيم يمر بطول البحر الأحمر ليشق خليج العقبة ثم وادي الأردن وحتى شمال سوريا لينتهي في جبال زاجروس ويكون السبب في تكوينها، وهو أيضاً السبب في زلزال خليج العقبة الذي لا زال حياً في ذاكرتنا، بل عن هذا الصدع وما يحدث عليه من نشاط هو السبب في العمليات الجيولوجية الداخلية التي تظهر لنا في صورة الزلازل والبراكين والصدوع وتزحزح القارات وبناء المحيطاتأ . د / ممدوح عبد الغفور حسن | |
|