كندا تمنع سعوديًا من دخول أراضيها لحمله المصحف
منعت السلطات الكندية شابًا سعوديًا من دخول أراضيها الأسبوع الماضي لحمله نسخة من القرآن الكريم، مما اضطره لمطالبة السفارة الكندية في الرياض بتقديم اعتذار خطي بسبب إلغاء تأشيرة الدخول التي منحتها إياه.
ونقلت جريدة "الحياة" اللندنية عن الشاب - ويدعى عبد المحسن الطريقي - قوله: أعتزم مقاضاة السفارة الكندية في الرياض لأني حصلت على تأشيرة دخول إلى كندا، وفور وصولي إلى مطار فرانكوفر الكندي، تم تفتيش حقيبتي التي كانت تحوي نسخة من القرآن وسجادة صلاة، وثلاثة هواتف خلوية. وأضاف الطريقي أن الموظف الذي كان يفتش حقيبته بدا عليه الغضب بعد رؤيته المصحف الشريف والهواتف النقالة، وأخذ يحدثه بلهجة حادة.
وفي السياق ذاته، نفت السفارة الكندية لدى الرياض، أن يكون إدخال القرآن الكريم إلى بلادها أمرًا غير مسموح به. وقالت الناطقة باسم السفارة الكندية أورسولا هولاند: لا نمنع أبدًا دخول القرآن، فبلادنا تحترم جميع الديانات، والحرية الدينية بالنسبة إلينا مسألة مبدأ وغير قابلة للنقاش.
وأكدت المتحدثة باسم السفارة أن تأشيرات الدخول التي تمنحها السفارات الكندية لا تعتبر إذناً نهائياً بدخول البلاد، بل هي تعرّف الموظفين في منافذ الدخول إلى كندا بحامليها، وأن لهم الحق مبدئياً في دخول البلاد.